وأكد وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، الذي أدلى بصوته في انتخابات المجلس الوطني بمقر بعثة الإمارات بنيويورك، أن " الانتخابات خطوة من خطوات التمكين الديمقراطي في الدولة".
وتعد هذه المرة الأولى، التي يتم السماح فيها للإماراتيين في الخارج بالتصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي بدأت العام 2011.
وحددت اللجنة الوطنية للانتخابات في الإمارات، يومي 20 و21 سبتمبر أيلول الجاري، لعملية تصويت الإماراتيين المقيمين في الخارج، من خلال 94 مركزاً انتخابياً موزعة على معظم سفارات ومقار البعثات الدبلوماسية للإمارات المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
ومن المفترض أن يصوت في انتخابات المجلس الوطني المقرر إجراؤها، في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول، نحو 224 ألفاً و279 من سكان الإمارات المسموح لهم بالانتخاب، بنسبة زيادة تصل إلى 66%، مقارنة مع عدد الذين صوتوا في انتخابات 2011.
وعلى الرغم من عدم مشاركة كل مواطني الإمارات في الانتخابات، إلا أن هذه الانتخابات تعد محاولة من حكام الدولة لإدخال نظام التمثيل النيابي تدريجياً في الإمارات.
يشار إلى أن المجلس الوطني الاتحادي، يتمتع بصلاحيات استشارية فقط، وسط مطالبات كثيرة من نواب سابقين بمنحه صلاحيات أكثر وانتخاب أعضائه بالكامل.
ويتألف أعضاء المجلس الوطني من 40 عضواً، حيث يتم انتخاب نصف أعضائه من قبل هيئات انتخابية، بينما يتم تعيين النصف الآخر، وسط وعود حكومية بمنحه صلاحيات أكثر وانتخاب أعضائه بالكامل.