دمشق — سبوتنيك
وأشار المصدر إلى قيام الطيران الروسي بتنفيذ ضربات أخرى في ثلاث محافظات سورية، حيث قصفت الطائرات الروسية والسورية أهدافاً في اللطامنة وكفرزيتا في محافظة حماه، وفي غمام وجبل زويد وديرحنا في محافظة اللاذقية، وفي تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية في محافظة حمص.
وأوضح المصدر أن الضربات الجوية التي استهدفت، الأربعاء، مناطق في محافظة اللاذقية، شنها الطيران السوري وليس الروسي، كما أُعلن في وقت سابق، ولكن بمساعدة من الطيران الروسي في عملية "تحديد الأهداف".
وبيّن المصدر العسكري أن المواقع التي تم استهدافها، تابعة لجماعات إرهابية مختلفة، وليس لتنظيم "داعش" فقط، وهو ما يتماهى مع التوصيف الروسي وتوصيف مجلس الأمن الدولي لجهة اعتبار "جبهة النصرة" وغيرها من مشتقات "القاعدة"، تنظيمات إرهابية، وهو مؤشر على أن الطائرات الروسية لن تستثني أحداً من هذه الجماعات من ضرباتها.
وأشارت المعلومات إلى تنفيذ حوالي 20 غارة جوية، ما يعني أن عدداً كبيراً من الطائرات شارك في تنفيذ الغارات، وهو الأسلوب الذي سيتم اعتماده.
من جهة أخرى، عبّرت المعارضة السورية، عبر موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، عن صدمتها من هول الغارات الروسية التي استهدفت مواقع للإرهابيين في ريف حمص الشمالي، الأربعاء.
وأشار مدير المرصد السوري المعارض رامي عبد الرحمن إلى أن الغارات التي شهدتها مدينة تلبيسة، هي الأولى من نوعها، من حيث طبيعة الانفجارات، إضافة إلى حجم الدمار الكبير الذي خلفته، مضيفاً أن الطائرات التي شنت الغارات اليوم هي طائرات حديثة.