وتقدمت مصر والسنغال بترشيحهما إلى مجلس الأمن الدولي عن القارة الأفريقية، حيث تنتهي عضوية تشاد ونيجيريا في ديسمبر/كانون الثاني 2015، حيث كانا يشغلان مقعدين من ثلاث مقاعد مخصصة للقارة السمراء.
وتحتاج مصر تأييد 129 دولة ثلثي الدول الأعضاء في الجمعية العام للأمم المتحدة والبالغ عددها 196 دولة، للانضمام إلى مجلس الأمن من الفئة غير دائمة العضوية.
وفي هذا الإطار التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري المندوبين الدائمين للمجموعة الأفريقية لدى الأمم المتحدة، وذلك في إطار جذب الدعم والتأييد لترشيح مصر لعضوية مجلس الأمن عشية إجراء الانتخابات المزمع عقدها في الأمم المتحدة، صباح اليوم الخميس 15 أكتوبر/تشرين الأول.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن لقاء شكري مع سفراء المجموعة الأفريقية كان هاماً للغاية، ليس فقط لضمان دعم جميع الدول الأفريقية للترشيح المصري، وإنما أيضا للتأكيد على التزام مصر خلال عضويتها القادمة بالمجلس بالدفاع عن القضايا والمصالح الأفريقية.
وأضاف أن وزير الخارجية اكد خلال اللقاء على مجموعة من المبادئ الأساسية التي ستحكم عمل مصر في مجلس الأمن، وأهمها الحفاظ على التضامن الأفريقي، والتأكيد على احترام سيادة الدول الأفريقية وسلامتها الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز دور الدول الأفريقية في صياغة مواقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه القضايا التي تمس مصالحها وباقي القضايا ذات الطبيعة الدولية.
وأشار الدبلوماسي المصري إلى أن سفراء المجموعة الأفريقية أكدوا خلال اللقاء على التزامهم بقرار القمة الأفريقية بدعم الترشيح المصري، وثقتهم في أن مصر ستكون خير ممثل عن القارة الأفريقية ومدافع عن مصالحها وتطلعات شعوبها في مجلس الأمن.
ومن جانبه، أوضح مندوب مصر لدى بعثة الأمم المتحدة في جنيف، السفير عمرو رمضان، خلال تصريحات صحفية، أن مصر حظيت بدعم الدول الأفريقية لعضوية مجلس الأمن، وذلك في إطار نظام التناوب بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على أساس التوزيع الجغرافي، مشيراً إلى أن مصر ترشحت عن مجموعة شمال أفريقيا والسنغال عن غرب القارة.
