مقتل وإصابة حوالي 200 شخص في مواجهات هي الأعنف بالقرب من مضيق باب المندب

قتل أكثر من 50 جندياً ومسلحاً من القوات المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، و20 مسلحاً حوثيا وأصيب أكثر من 120 آخرين في مواجهات هي الأعنف خلال الساعات القليلة الماضية، في منطقة ذباب، كبرى مدن مديرية باب المندب جنوب غربي اليمن.

صنعاء — سبوتنيك

وأكد مصدر أمني في المدينة لـ "سبوتنيك" أن المسلحين الحوثيين وقوات الجيش المساندة لهم نصبوا عدة كمائن للقوات المؤيدة للرئيس هادي التي اقتحمت معسكر اللواء 17 مشاة المكلف بحماية المضيق، والمعروف بمعسكر العمري من عدة جهات، كما قامت بتلغيم المعسكر عبر شبكة من الألغام ضد العربات العسكرية والمدرعات، وبمجرد وصولها قامت بتفجير الشبكة، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، إضافة إلى احتراق أكثر من 15 عربة ومدرعة عسكرية.
وأضاف المصدر أن مواجهات عنيفة أعقبت عملية التفجير بالأسلحة الرشاشة، إضافة إلى مشاركة طائرات التحالف العربي بالقصف على المعسكر، مشيراً إلى أنه تم نقل أكثر من 100 جريح وعشرات الجثث إلى مستشفيات مدينة عدن.
ولفت المصدر إلى أن من بين المصابين هاشم السيد المتهم بالانتماء لتنظيم "القاعدة" والذي تم تعيينه لقيادة هذه العملية، في حين قتل نجله وابن شقيقته في المواجهات، موضحاً أنه تم نقل السيد عبر مروحية "أباتشي" إماراتية إلى أحد مستشفيات عدن.
وكانت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أعلنت، أمس الاثنين، بدء عملية تحرير محافظة تعز من أيدي المسلحين الحوثيين، عن طريق الهجوم من عدة محاور ومنها تحرير منطقة ذباب وباب المندب الاستراتيجية التابعة إدارياً لمحافظة تعز.