وتابع، "ضرب مؤسسة الرئاسة يبرز أن الإرهابيين قادرين على تنفيذ عماليتهم في أي مكان".
ودعا الصيد المواطنين الى مساعدة قوات الأمن على تطبيق القانون، والإلتزام بما يفرضه تطبيق حالة الطوارئ وحظر التجول، كما طالب الأحزاب والمنظمات الوطنية بالوحدة وتكاتف الجهود، من أجل التغلب على آفة الإرهاب.
واتخذت وزارة النقل التونسية عدة إجراءات، أهمها تشديد مراقبة المنافذ على الأشخاص والعربات والبضائع، وأخذ الإحتياطات اللازمة للتصدي لكل محاولات الاختراق، مع ضمان تواصل الحركة التجارية بالموانئ.
وإضافة إلى ذلك، تقرر تغيير المنفذ العلوي للمطار، وغلق الجسر العلوي بصفة احتياطية، والسماح في الوقت الحاضر للمسافرين فقط بالدخول لبهو المطار، بدون مرافقين الذين تدعوهم إلى احترام الإجراءات وتفهمها.
وأوضح العايدي أن 4 مدنيين أصيبوا بجروح خلال التفجير الإرهابي، مؤكداً أن حالتهم مستقرة، ولا وجود لخطر على حياتهم وسلامتهم.
وفي سياق متصل، عقد وزير النقل التونسي محمود بن رمضان، الليلة الماضية، جلسة طارئة على أثر العملية الإرهابية.