جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها السيسي مع نظيره الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الاثنين، على هامش مؤتمر تغير المناخ في العاصمة الفرنسية باريس، مؤكداً أن أفريقيا تعد القارة الأقل إسهاماً في الانبعاثات الحرارية، والأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وأشار بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إلى أن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية، ولاسيما على الساحتين السورية والليبية، حيث توافقت الرؤى على أهمية تسوية الأزمات في المنطقة للحيلولة دون انتشار التنظيمات الإرهابية وامتداد تأثيرها، والحفاظ على حقوق شعوب المنطقة في التنمية والتقدم والاستقرار.
وأكد الرئيس المصري على أهمية مكافحة التنظيمات الإرهابية في كافة تلك الدول، وضرورة إيلاء ذات الاهتمام بمحاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا والعمل بشكل مباشر من أجل دعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش الليبي والمؤسسات الأمنية لتمكينها من التصدي للتنظيمات الإرهابية، وذلك في إطار مقاربة شاملة للقضاء على التنظيمات الإرهابية دون انتقائية وفي كافة مناطق تواجدها ونشاطها، وهو الأمر الذي يستدعي توظيف كافة وسائل الاتصال والتقنية الحديثة لمواجهة فكر تلك التنظيمات الهادف إلى تجنيد المقاتلين الأجانب والترويج لأفكارهم المتطرفة.