وتعاني ناحية تازة ذات الغالبية التركمانية من نقص حاد بالمستلزمات الطبية، ومن الجو الملوث بغاز الخردل السام الذي مازال يفتك بأراوح العائلات المتبقية في الناحية.
وأكد رئيس مؤسسة إنقاذ التركمان، علي البياتي، لـ"سبوتنيك"، الجمعة، بأن سبع حالات إجهاض أطفال سُجلت بسبب القصف الكيماوي والسام على ناحية تازة.
وأضاف البياتي، توفيت امرأة وهي ثالث حالة وفاة تسجل بسبب القصف، كما أصيبت طفلة لم تتجاوز سن العاشرة بتقيؤ دموي.
ويشير البياتي، إلى أن الهواء في تازة مشبع بغاز الخردل الذي ترك رائحة نتنة جداً، بعد أن قصف تنظيم "داعش" العائلات بـ68 صاروخ كاتيوشيا محملة بالخردل في الثامن من آذار/مارس الجاري، أسفر عنها إصابة 300 شخص بجروح وحروق واختناق بينهم غالبية من الأطفال والنساء.
ونوه البياتي، إلى أن فرقاً أمريكية وألمانية زارت الناحية ورفعت عينات من القصف دون أن تكشف النتائج حتى اللحظة، ذاكراً "أن المركز الصحي في الناحية يفتقر للعلاجات اللازمة".