وأضاف أن " كل المعارضين للحكومة الليبية الجديدة وعلى رأسهم التيار السياسي الإسلامي الذي يعتمد على إرهابيين يدعمون توجهاته من مختلف أنحاء العالم".
وأوضح " ليبيا أصبحت مرتعاً للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين والتيار الإسلامي المتطرف ، وكل هؤلاء يدعون دول العالم لدعمهم تحت ستار الإسلام وقناع الدين وأمة الإسلام الواحدة، ولكن عندما تستدعيهم الدولة من أجل الأمن والاستقرار لا نجدهم.. بل عندما تستدعي الدولة عناصر لضبط الأمن الذي هم أساس في عدم ضبطه يطفو المعارضون على السطح".
وقال " التدخل الأجنبي السافر في ليبيا موجود وواقع بدعم محلي من التيارات الإسلامية وبدعم تركي علني كما تدعمه كل من السودان والجزائر علناً أيضا".
وتابع " أما عن مسألة التدريب العسكري فهي مسألة وجدت على مدار التاريخ الليبي وليست وليدة اللحظة، فالجيش الليبي كان يتم تدريبه على أيدي بريطانيين موجودين على الأرض ، كما كان يتدرب على أيدي مصريين وعراقيين أيضا ، فتدريب الجيش الليبي على أيدي عناصر أخرى هو أمر متعارف عليه دوليا ويتم في كل دول العالم وليس بدعة استحدثتها الحكومة الليبية الحالية حتى يتم انتقادها بهذه الصورة".