وأفاد مصدر ميداني لـ "سبوتنيك" بأن متغيرات ميدانية جديدة طرأت على العمليات العسكرية وخاصة بعد أن سيطر الجيش السوري على منتجع "الكاستيلو" وفصل الأحياء الشرقية لمدينة حلب عن مناطق كفر حمرة، حريتان، عندان بشكل نهائي مما سهل إسقاط طرق إمداد الميليشيات المسلحة بين بني زيد والريف الشمالي وجعله يقترب من دوار "الليرمون" الهام.
وأجرى الجيش السوري عملية نوعية، مساء أمس الإثنين، متقدماً عبر محوري الملاح والليرمون بعد تمهيد ناري كثيف من سلاح الجو السوري والروسي وضربات مركزة من الأسلحة الثقيلة والتي ساهمت في تمشيط محيط المجمع السياحي الذي يقع غرب طريق الكاستيلو.
وأوضح المصدر أن التقدم جاء مباغتا للجماعات المسلحة التي منيت بخسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وقد شهدت الحدود التركية هروبا لعدد كبير من المسلحين إضافة لقادة ميدانيين منهم المدعو "عبد الخالق حياني" قائد ما يسمى الفرقة 16 المتواجدة في بني زيد مع معاونيه بعد أن قدم استقالته لأسباب صحية حسب زعمه.
وقتل أكثر من 60 مسلحاً معظمهم من "حركة نور الدين الزنكي" و"جبهة النصرة" فيما ترك الفارون ورائهم مساعدات لوجستية مقدمة من السعودية وتركيا.