وجاء في البيان أن ما قامت به القوات المسلحة العربية الليبية من سيطرتها على الهلال النفطي الذي يعتبر هو المصدر الرئيسي لقوت كل الليبيين جاء بناء على تفويض من المؤسسات الرسمية ومن كل أطياف الشعب الليبي في جميع أنحاء ليبيا وبهذا فإن ما قام به الجيش هو مطلب رسمي وشعبي.
وأضاف أن الجيش قد بسط سيطرته على الهلال النفطي وأعلن من الساعات الأولى أن الجيش الليبي لا علاقة له بإدارة النفط وأن ذلك من اختصاص المؤسسة الوطنية للنفط وطالبها بأستلام حقول وموانئ النفط لممارسة مهامها وعملها.
كما أعلن أنه لا إخلال بالعقود المحلية والأجنبية احتراما لحقوق الغير والتزامات الدولة الليبية في ذلك وسوف يخرج الجيش من الحقول والمواني فور استلام المؤسسة الوطنية للنفط لها.
وكانت قد أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن تواجد المجموعات المسلحة التى أخرجها الجيش من الحقول والموانئ النفطية تسبب في خسارة مقدارها 100 مليار دولار.
وأكد على أنه لا تصدير للنفط إلا عن طريق المؤسسة الوطنية
وقال أيضا: "بهذا نطمئن الشعب الليبي وكل دول العالم بأن الإجراءات تتم بضوابط قانونية مدنية تضمن مصالح كل الأطراف المحلية والدولية."