وذكرت وسائل الإعلام التابعة لحزب الله أن العملية العسكرية تحقق مكاسب كبيرة في مراحلها الأولى.
وقال مصدر أمني لبناني إن اللاجئين الذين يعيشون في المنطقة يهربون باتجاه عرسال مشيرا إلى أن الجيش اللبناني يسهل دخولهم تحت إشراف الأمم المتحدة، وأضاف أن عدد النازحين غير معروف حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ليزا أبو خالد إن عددا قليلا من السكان هربوا إلى بلدة عرسال حتى الآن.
ويعيش آلاف اللاجئين السوريين في مخيمات في جرود عرسال الجبلية القاحلة شرقي البلدة عند الحدود بين لبنان وسوريا والتي شكلت قاعدة لمقاتلي تنظيم داعش ومتشددين آخرين وغيرهم من المقاتلين المشاركين في الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ ست سنوات.
وذكر تلفزيون المنار أن مسلحي النصرة يتعرضون لهجوم في جرود عرسال وفي مناطق قرب بلدة فليطة السورية، وتحدث الإعلام الحربي لحزب الله عن ضربات جوية يشنها الجيش السوري على مواقع للنصرة قرب فليطة.
وكانت جبهة النصرة، الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة، في الحرب الأهلية السورية حتى العام الماضي عندما قطعت رسميا علاقاتها مع القاعدة وغيرت اسمها، وتتصدر الجماعة الآن هيئة تحرير الشام وهي تحالف من جماعات إسلامية.
وشهدت عرسال عام 2014 أحداثا أمنية خطيرة مرتبطة بالحرب الأهلية السورية بعد أن سيطر متشددون على البلدة اللبنانية لفترة وجيزة.