وذكر الصوارمي، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، "هذه المرة جاءت في مدينة الأبيض وتم اعتقال سبعة وفق ما أعلنه رئيس اللجنة الأمنية في المجلس العسكري الانتقالي وجاري التحقيق بشأن الأحداث التي راح ضحيتها ستة أشخاص".
وحول تأثير ذلك على الوضع السياسي والمفاوضات بين المجلس العسكري وإعلان قوى الحرية والتغيير، قال "هناك تعثر في هذه المفاوضات بسبب خلافات بين الطرفين وأخرها الأحداث التي وقعت مؤخرا لتزيد من تعثر هذه المفاوضات أكثر، وأكد أن أي أحداث سلبية تقع في البلاد تؤثر بشكل كبير على سير المفاوضات بين الطرفين، ومن أهم مطالب قوى الحرية والتغيير انسحاب كامل لقوات الدعم السريع من المدن وإزالة المظاهر العسكرية داخل المدن وعدم حمل الجنود الذخيرة الحية وسط المواطنين".
وكان المتحدث باسم المجلس العسكري في السودان، شمس الدين الكباشي، قد أعلن أنه جرى فصل واحتجاز تسعة جنود من قوات الدعم السريع فيما يخص أحداث العنف الأخيرة في مدينتي أم درمان والأبيض.
وأضاف الكباشي أن "والي ولاية شمال كردفان وأعضاء لجنتها الأمنية سيتحملون مسؤولية حوادث القتل التي وقعت في الأبيض عاصمة الولاية يوم الاثنين".
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت إن ما لا يقل عن أربعة متظاهرين قتلوا وأصيب كثيرون بإطلاق نار في مدينة أم درمان يوم الخميس بينما خرج مئات الآلاف إلى الشوارع لزيادة الضغط على المجلس العسكري.