وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين حسين العزي، في تغريدة نشرها عبر "تويتر"، إن "ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء، مؤشر إيجابي، وإضافة لصوت السلام والعقل".
وأضاف العزي: "مما يسعدنا أننا كنا وما زلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي"، وتابع القول: "كل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام".
ماعبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل
وإن ممايسعدنا أننا كنا ومازلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي وكل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام وماأجمل ماقالته أوائلنا:
إذا اقتتلت يوما وسالت دماؤها
تذكرت القربى فسالت دموعها— حسين العزي (@hussinalezzi5) October 4, 2019
وقال الأمير خالد بن سلمان، أمس الجمعة، إن "التهدئة التي أعلنت من اليمن من قبل الحوثيين تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.