وقال بيان للجمعية بثته الوكالة الوطنية للإعلام "عمل المصارف سوف يقتصر على تأمين رواتب الأُجَراء والمستخدمين والموظفين في نهاية الشهر الجاري من خلال أجهزة الصراف الآلي"، حسب "رويترز".
وتتواصل الاحتجاجات في لبنان لإسقاط الحكومة والنظام القائم في البلاد، رغم محاولات السلطة السياسية احتواء الاحتجاجات.
ويتمسك المحتجون بالشارع، فيما تسيطر حالة الشلل التام في مختلف المناطق اللبنانية وسط إقفال عدد من الطرق في البقاع والشمال والجنوب وبيروت، ما دفع المصارف اللبنانية والمدارس والجامعات والاسواق التجارية إلى الإقفال طوعاً.
وقد عمد الجيش اللبناني إلى فتح بعض الطرق بالقوة، صباحاً، لتسهيل حركة المرور أمام المواطنين، في حين رفض المعتصمون فتح الطرق ودعوا السلطة السياسية إلى عدم وضع الجيش بوجه المتظاهرين.
وقال وزير الداخلية الأسبق مروان شربل لـ"سبوتنيك" أمس إن "البلد مقسوم إلى قسمين، قسم يريد استقالة الحكومة وقسم يريد بقاء الحكومة وهذه هي المشكلة الكبيرة، ونتمنى أن لا تتطور وتؤدي إلى مشاكل تعكر الأجواء الأمنية".