ونشرت الدار مقولة في المنشور هي: "إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه"، متابعة: "اللهم الطف بعبادك يا لطيف".
وحذفت دار الإفتاء المصرية، تحديدا مقولة: "إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه"، بعدما لوحظ أن البعض يشكك في صحة الحديث المنسوب للنبي محمد، لأنه حديث ضعيف.

وجاءت مقولة الدار، تعقيبا منها على ما شهدته عزبة المواسير التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة المصرية، أمس الأربعاء، من ضرر لحق بخط أنابيب شركة طنطا للبترول، ونتج عنه تسريب إلى المجاري المائية، ما تسبب في اشتعال النيران ووقوع عدد من القتلى والمصابين.
وتلقت الحماية المدنية في محافظة البحيرة بلاغا من أهالي إيتاي البارود باشتعال النيران بخط بترول قادم من القاهرة إلى الإسكندرية، وأدى الحريق لارتفاع ألسنة النيران وتصاعد الأدخنة.
وتنوعت التعليقات على مقولة دار الإفتاء المصرية، ما بين أنها لا تتناسب مع تطور التكنولوجيا في العالم، إذ لا يمكن الاستغناء عن الدفاع المدني والمطافئ والاستعانة بالدعاء لإطفاء الحرائق، بينما فسرها البعض الآخر بأن الهدف منها هو تهدئة الشخص من روعه، وأن يذكر الله إذا رأى حريقا ما، وأن ذكر الله قد يجعله يتصرف بحكمة دون تهور.