وسحب وزير المال اللبناني السابق، محمد الصفدي، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، اسمه كأحد المرشحين لرئاسة الحكومة اللبنانية، قائلا إن "من الصعب تشكيل حكومة متجانسة ومدعومة من جميع الأفرقاء السياسيين"، بحسب وكالة "رويترز".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية ومصادر سياسية أن "حزب الله" و"حركة أمل" وافقا على دعم الصفدي بعد اجتماع مع الحريري، ولكن لم يقر أي حزب سياسي بعد ذلك رسميا ترشحه.
ولا بد أن يكون رئيس وزراء لبنان سنيا طبقا لنظام المحاصصة الطائفية المعمول به.
وندد محتجون، تظاهروا في الشوارع منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول، بترشيح الصفدي المحتمل قائلين إن ذلك يتعارض مع المطالب برحيل النخبة السياسية التي يرون أنه جزء منها.
وقال مصدر سياسي كبير "وصلنا لطريق مسدودو الآن. لا أعرف متى ستنفرج الأوضاع ثانية. الأمر ليس سهلا... الوضع المالي لا يتحمل أي تأجيل".
ووصف مصدر سياسي ثان جهود تشكيل حكومة جديدة بأنها عادت "لنقطة الصفر".