رافق حمدوك، خلال الزيارة، اليوم السبت، الفريق أول ركن جمال عمر، وزير الدفاع، والسفير عمر صديق، المندوب الدائم لبعثة السودان لدى الأمم المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن أوبريان، رحب برئيس الوزراء السوداني، مشيرا إلى أنه يتابع الأوضاع في السودان، مؤكدا دعم الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب للحكومة الانتقالية، حتى يتحقق التحول الديمقراطي المستدام في السودان.
السودان لدى الأمم المتحدة.
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) December 7, 2019
ورحَّب السيد أوبريان في مُستهل اللقاء بالسيد رئيس الوزراء مفيداً بأنه يتابع بفخر الأوضاع في السودان. ومضى ليؤكد دعم الولايات المتحدة والرئيس ترامب للحكومة الإنتقالية حتى يتحقق التحول الديمقراطي المستدام في السودان.
وشكر حمدوك، مستشار الأمن القومي الأمريكي، على الاستقبال، مؤكدا أن ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين سيعزز العلاقات الثنائية، وأضاف أن الثورة السودانية بسلميتها تمثل أنموذجا يحتذى في الإقليم.
ولفتت وكالة الأنباء السودانية، إلى أن الطرفين تحدثا مطولاً عن رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، مشيرة إلى تأكيد أوبراين أن الولايات المتحدة حريصة على معالجة هذا الملف في أسرع وقت.
من جانبه فقد شكر الدكتور حمدوك مضيفه على الإستقبال مؤكداً بأن ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين سيعزز العلاقات الثنائية، وأضاف بأن الثورة السودانية بسلميتها تمثل أنموذجاً يُحتذى في الإقليم.
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) December 7, 2019
وتحدث الطرفان مطولاً عن رفع إسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب،
وأضافت: "تطرَق الجانبان لموضوع سد النهضة"، مشيرة إلى أن أوبراين أكد حِرص الرئيس الأمريكي، على إيجاد صيغة توافق تخدم مصالح البلدان الثلاثة (مصر وإثيوبيا والسودان).
ويعتبر حمدوك، أول زعيم سوداني يزور واشنطن منذ عام 1985، إلا أنه لم يلتق بوزير الخارجية مايك بومبيو أو الرئيس دونالد ترامب لتواجدهما خارج البلاد. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير من منصبه في أبريل/ نيسان عقب 30 عاما قضاها كرئيس للبلاد.
والتقى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك خلال الزيارة مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين.