وتابع الخبير العسكري، "قدراتنا الدفاعية اليوم أصبح لديها قدرة كبيرة على إسقاط أي من الطائرات في سماء اليمن وتحييدها، ولدينا خطة متكاملة في العام 2020 لتحييد طيران التحالف بنسبة تصل إلى 90 في المئة، ومع انتهاء العام 2020 سيكون هناك تطور كبير جدا في مواجهة طائرات التحالف والتي يعتمد عليها في القتال بنسبة 85 في المئة، فإذا تم إسكات الطائرات وتحييدها وقتها سينتهي العدوان، وسيكون لذلك أهمية سياسية وعسكرية على المستوى الإقليمي والدولي".
إسقاط طائرة استطلاع تابعة للتحالف العربي في اليمن pic.twitter.com/K9qDmVj9JQ
— RT Arabic (@RTarabic) December 2, 2019
وأكد راشد، أنه "تم ابتكار صاروخ دفاع جوي حديث سيتم الكشف عنه في الوقت المناسب، وقد أسقطت طائرة الأباتشي بسلاح تردد راداري عمودي وأفقي به كافة التجهيزات الرادارية التي تستطيع المتابعة والرصد في جميع الحالات، وكذلك تشخيص وإرسال الإحداثيات إلى جسم الطائرة نفسها قبل أن تدخل المجال الجوي اليمني بمسافة كبيرة، ومن يمتلك تلك التكنولوجيا بإمكانه إسقاط العديد من الطائرات المتطورة".
وأشار الخبير العسكري إلى أن "إسقاط الطائرة المسيرة MQ1 لا يقل في أهميته بل يتفوق على الأباتشي، نظرا لأن تلك الطائرة تقوم بإرسال الإحداثيات والمعلومات إلى الطائرات الأخرى".
وأوضح راشد أن اليمن قبل 2015 لم يكن لديه دفاعات جوية متطورة، "ما كان لدينا هي دفاعات جوبة تقليدية قديمة، منها سام2 وسام 7،6 وغيرها، وقد دمرت تلك الأسلحة قبل العدوان عام 2015، حيث دمر الرئيس الراحل علي عبد الله صالح 3000 صاروخ سترلا بإشراف نائب وزير الدفاع الأمريكي فيما سمي بهيكلة الجيش اليمني والخبراء الأردنيين في حينها وبإشراف الأمن القومي اليمني".
اليوم غير حق أمس اليوم11 ديسمبر ؛
— اليمن عشق لاينتهي (@rrr12345Yamen) December 11, 2019
متحدث القوات المسلحة: الدفاعات الجوية تسقط طائرة تجسسية في مربع الصوح قبالة نجران أثناء قيامها بأعمال عدائية.
أبطال اليمن بالمرصاد متوكلين ع الله .
الحليم تكفيه الاشارة أما كل يوم اسقاط طائرة فقد يفهم البغل وهذا العدو ما فهم. pic.twitter.com/sneBlYfYhk
وتابع الخبير العسكري، "دمر صالح أيضا 1500 صاروخ سام 2 في باب المندب ودمر علي محسن بقية الدفاعات الجوية، أما اليوم فأصبح لدينا منظمومة دفاع جوي ترصد بشكل عمودي وأفقي وفي جميع الاتجاهات وبارتفاعات وانخفاضات قياسية، وهذا التطور وتلك المنظومة خاصة باليمن ومصنعة بعقول اليمنيين الذين درسوا في معظم بلدان العالم".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.