ونشرت الصحيفة على صفحتها في "تويتر" فيديو يظهر دخول الصحفية إلى أحد سجون "قوات سوريا الديمقراطية" والتي تحتجز فيها أفراد التنظيم الإرهابي.
#KTinSyria: Inside a Daesh prison in Northern Syria. I was worried about not wearing a hijab, and these are hardcore radicals who have killed and raped women for not adhering to their version of social etiquette. To be in the same room with them did get me nervous. By @Asankar pic.twitter.com/NbxKTNGpqG
— Khaleej Times (@khaleejtimes) December 19, 2019
وتظهر الصحفية، أنجانا سنقر، وهي برفقة أحد عناصر "قسد"، وقد غطى وجهه لضرورات أمنية، فيما تبدأ هي بالتقاط الصور للسجناء.
وعلقت الصحيفة على الفيديو بكلمات عن لسان الصحفية: "من داخل سجن داعش في شمال سوريا، كنت قلقة بشأن عدم ارتداء الحجاب، هؤلاء من المتطرفين المتشددين الذين قاموا بقتل النساء واغتصابهن، لعدم التزامهن بآداب السلوك الاجتماعي (النساء)، أشعر بالتوتر لمجرد وجودي معهم في نفس الغرفة".
ونشرت الصحفية الفيديو على صفحتها الشخصية، مع تغريدة جاء فيها: "لقد كانت هذه من أكثر المهمات المقلقة التي قمت بها أثناء إعداد التقرير، أن أكون بنفس الغرفة مع المئات من مقاتلي داعش".
This has been so far my most nerve-racking reporting assignment. To be in the same room with hundreds of Deash militants. #conflictzone #syria #isis #ReporterDiary https://t.co/nja7aR8ymV
— Anjana Sankar (@Asankar) December 19, 2019
وكتبت في تغريدة أخرى، عن الرجل الملثم الذي رافقها في السجن: "ربما يكون عمله من أكثر الوظائف خطورة في العالم، أخبرني روبار، الذي يرأس أحد سجون داعش، وفيه 5000 سجين، أنه في الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحراسة أخطر رجال العالم، لم يشاهد عائلته منذ شهور".
This man probably has one of the riskiest jobs in the world. Rubar, who heads an Isis prison with 5000 Daesh militants in Syria, told me he is on duty 24/7 guarding some of the world’s most dangerous men in the world. He hasn’t seen his family for months. #syria #isis pic.twitter.com/vyjnVPYucL
— Anjana Sankar (@Asankar) December 19, 2019
وظهر السجناء وهم نائمون بمحاذاة بعضهم البعض، فيما رمقها آخرون بنظرات ترقّب واستغراب.
وبحسب الصفحة الشخصية للصحفية، فهي تعمل في "الخليج تايمز" دبي، ولم تحدد جنسيتها في الوصف الخاص بها، فيما يرجح أنها من أكراد سوريا.