وقال مراسل "سبوتنيك" في الحسكة: "إن القوات الأمريكية أدخلت من معبر الوليد، الحدودي غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق، قافلة عسكرية كبيرة جديدة إلى محافظة الحسكة السورية، تضم أكثر من 130 شاحنة كبيرة محملة بمواد لوجستية وعربات وجرافات ومولدات ومحولات كهربائية".
وأشار المراسل إلى أن التجهيزات والمعدات، التي نقلتها قافلة الشاحنات الأمريكية الجديدة، تؤكد سعي واشنطن لتوسيع عمليات سرقتها للنفط السوري.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أدلى بعدة تصريحات عقب العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، أكد فيها أن بلاده وضعت النفط السوري تحت سيطرتها وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء.
وكان رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أعلن، منتصف شهر نوفمبر الماضي، أن الولايات المتحدة تواصل نهب سوريا وتمويل الجماعات المناهضة للحكومة، بحجة حماية البنية التحتية النفطية. وأردف قائلاً: "لا تتوقف الولايات المتحدة وحلفاؤها عن محاولات التدخل المدمر في الشؤون الداخلية لسوريا، وتمت إعادة جزء من القوات الأمريكية إلى شرق الفرات بزعم "حماية المنشآت النفطية". في الواقع، يجري الاستيلاء على المواد الخام الهيدروكربونية بهدف الحصول عليها ودعم القوات المناهضة للحكومة في المنطقة. إن سرقة الثروات الوطنية للشعب السوري تعيق إعادة بناء الاقتصاد السوري".
وأشار ميزينتسيف إلى أن واشنطن تحاول إثبات شرعية وجودها في سوريا من أجل الحفاظ على إمكانية "نهب باطن الأرض السورية بدون عقاب".