وشدد الجانبان على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا والتهدئة وإفساح المجال للحوار، وذلك حفاظا على أرواح الليبيين وحقنا للدماء، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
سمو أمير البلاد المفدى يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية تم خلاله استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وتداعياتها، مؤكدا سموه دعم دولة قطر لمخرجات مؤتمر برلين.#قنا pic.twitter.com/cyrhe3hcr1
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) January 27, 2020
كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، وفقا لما ذكرته الوكالة المذكورة.
وهذا أول اتصال من ميركل بعد مؤتمر برلين الذي لم تشارك فيه قطر، رغم مطالبة تركيا وحكومة الوفاق الليبية بإشراكها، أسوةً بإشراك دولة الإمارات.
وفي الـ19 من شهر يناير/ كانون الثاني التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل خارجي في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.
واتفقت الدول المشاركة في هذا المؤتمر - وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو- على ألا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا. ودعا المشاركون كذلك إلى وقف دائم وفعلي لإطلاق النار.
كما شاركت فيه أربع منظمات دولية وإقليمية، هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
