الذي يعد أحد أكبر صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
تشكل "المبادرة" نقلة نوعية في مجال الاستثمار العالمي، خاصة وأنها ستركز على استكشاف ومناقشة الاتجاهات والفرص والتحديات والقطاعات الناشئة، التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد والاستثمار في العالم، خلال العقود المقبلة.
وتنعقد الدورة الافتتاحية الأولى برئاسة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الذي يرأس "مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية"، فضلا عن رئاسته لـ "مجلس صندوق الاستثمارات العامة".
وتجمع "المبادرة"، التي تعتمد على نظام الجلسات المغلقة بدعوات خاصة، نخبة من القيادات الدولية والاستثمارية على مستوى العالم، بينهم رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "بلاك روك" لورنس فينك، والمدير التنفيذي لمجموعة "أتش أس بي سي" المالية
ستيوار تغوليفر، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سيمنز" جوي كايسر، والمدير التنفيذي لبنك الصين تونغ لي، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة "سوفت بنك"ماسايوشي سون، والمدير التنفيذي لشركة "فيرجن غالاكتيك" جورج وايتسايدز، وآخرين من
المبدعين والمبتكرين والمخترعين في القطاعات الحيوية الأبرز، التي تسهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي.
يسعى "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي إلى بناء محفظة استثمارية رائدة على المستوى المحلي والعالمي، بمعايير دولية، واستثمارات متميزة، ويمتلك استثمارات مباشرة،
وأخرى عبر صناديق استثمار خارجية، في العديد من الدول العالم الكبرى، مثل روسيا والولايات المتحدة والصين وكندا وفرنسا وكوريا الجنوبية وسويسرا ومصر، وغيرها.