وهنا لا بد من الإشارة إلى أن العلاقات الروسية المقدونية ممتازة على أعلى المستويات، بالإضافة إلى الروابط التاريخية بين روسيا ومقدونيا التي كانت إحدى جمهوريات يوغسلافايا السابقة، وموافقة الحكومة المقدونية على تمرير خط الغاز أو ما يسمى "التيار الجنوبي" الذي ينقل الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا. طبعا هذا الأمر لم يرض الولايات المتحدة الأمريكية ولا بعض دول الاتحاد الأوروبي.
فكان لا بد للولايات المتحدة الأمريكية إلا أن تنشئ ميدانا جديدا لـ"ثورة" جديدة على أيدي الطابور الخامس الذي يسمى "معارضة" في مقدونيا، بمساعدة وإرهاب الإسلاميين الألبان في هذه الدولة وفي كوسوفو ، حيث يشكل الألبان 25% من سكان مقدونيا الذين يبلغ عددهم 2 مليون نسمة.