ماهي توقعاتك لما سيتمخض عن الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور اجتماع وزاري لجامعة الدول العربية في ظل ترحيب إسرائيلي بالمبادرة المصرية؟
القيادة الفلسطينية حددت قرارا بأهمية طي صفحة المفاوضات الثنائية برعاية أمريكية لأنها منحازة للجانب الإسرائيلي.
وهذه الزياره جاءت في توقيت هام، خاصا مع التصعيد الإسرائيلي من قبل الحكومة الفاشية خاصا بعيد تسلم ليبرمان منصبه. لابد من مقاطعة الاحتلال الغاشم وتوحد عربي ضده حتى لا يكون الدم الفلسطيني وقودا لهذه الفاشية الإسرائيلية.
هل تتوقع أن يؤتي المؤتمر ثماره؟
حكومة نتنياهو رفضت مبادرة فرنسا تحديدا، ونحن نسعى لفتح أفق سياسي دولي للقضاء على الاستعمار يحقق مطالب الشعب الفلسطيني.
وفي الداخل الفلسطيني أصدر المجلس التشريعي الفلسطيني أحكاما بالإعدام دون موافقة الرئيس الفلسطيني عباس، ما مدى قانونية ودستورية هذا القرار؟
لا يوجد استناد قانوني ولا دستوري يمكن هذا المجلس من اتخاذ أو تنفيذ قرار، وإذا تمت الإعدامات فستكون خارج إطار القانون.
الأمم المتحده نددت بذلك القرار، هل من الممكن أن تمثل ورقة ضغط على المجلس التشريعي؟
المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة معطل فلا فائدة من التنديد أو استخدامه كورقة ضغط، ولابد أن يكون اعتماد القرار من قبل رئيس دولة فلسطين الرئيس عباس.
وعسكريا غارات إسرائيلية على قطاع غزه ردا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه النقب الغربي بُعيد تسلم ليبرمان منصبه، هذه الغارات تحمل في طياتها ماتحمل من رسائل ماهي؟
يروج ليبرمان لامكانية قيام حرب على الشعب الفلسطيني عندما استلم منصبه ليروج لنفسه ويفرض نفسه، والشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه وكرامته وحريته
استعدادات عسكرية إسرائيلية في البحر الأحمر تحسبا لهجمات "داعش" على تل أبيب، ما مدى خطورة هذا التصعيد العسكري وخاصة أن الحدود البحرية متاخمه مع سيناء؟
داعش فزاعة من قبل الاحتلال لصرف الأنظار عن فاشية حكومة نتنياهو وجرائمها بصرف النظر عن ما هو مطلوب من الحكومه وبتوجهه لقطاع غزة والبحر الأحمر ولابد من إيقاف هذه العربده الإسرائيلية.
(أجرى الحوار: لبنى الخولي)