وقال بوتشكاريوف لوكالة نوفوستي: "إن العقد الموقع مع إيران، قد تمَّ تحديثه بموجب قرارٍ من الرئيس الروسي، ولذلك سيتمُّ تسليم الصواريخ، بطبيعة الحال، من مصنع "ألماز — أنتي".
هذا ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيلٍ تتعلق بعملية التسليم بين الأطراف حتى الآن، علماً بأن نائب أمين مجلس الأمن القومي الروسي يفغيني لوكيانوف، قد صرح للصحفيين في وقتٍ سابقٍ قائلاً: "إن قرار التسليم قد تمَّ اتخاذه، ولكن التنفيذ سيستغرق وقتاً".
والجدير بالذكر أن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، كان قد صرح لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي، أن الجمهورية الإسلامية تتوقع تسليمها الصواريخ في المستقبل القريب.
وتجدر الإشارة إلى أنه وبعد انضمام روسيا إلى قرار مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة في يوم 9 يونيو/حزيران 2010، تمَّ فرضُ قيودٍ صارمة على بيع الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إيران، ولذلك أُحبِط تنفيذ العقد الموقع بين طهران وموسكو، لتوريد خمس مجموعاتٍ من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "أس-300"، من ثمَّ قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال شهر أبريل/نيسان 2015، بتوقيع مرسومٍ رئاسي تمَّ بموجبه رفع الحظر عن توريد تلك الأنظمة الصاروخية المتطورة إلى إيران.