وأضاف أن دورية أمنية جاءت إلى المحطة بعد قليل وقام العامل بتعبئتها بالوقود ورفض تعبئة سيارة الملك سلمان، وكانت زيارة الملك للمدينة من أجل الاطلاع على قطعة أرض متنازع عليها بين قبيلتين، وكان ملثماً ويرتدي نظارة سوداء كي لا يعرف أحد بقدومه.
وتابع المطلق أن الملك سلمان أشار لصاحب الدورية وطلب منه النزول والحضور إليه فرفض قائد الدورية وطلب منه هو النزول، لافتاً إلى أنه في هذا الوقت تدخل وطلب من العامل تعبئة السيارة بالوقود دون أن يعرف من بداخلها ودعاه لتناول الغداء، لكنه اعتذر وشكره بعدما شرح سبب عدم التعبئة.
وكشف المطلق أنه قابل الملك سلمان بعد ذلك وكان لا يزال أميراً للرياض وقدم له معروضاً لأمر، وذكّره بالموقف وأنه هو مالك المحطة، وقتها قام الملك سلمان بسرد القصة على ضيوفه بكامل تفاصيلها، ثم مازحه بالقول: "بس ترانا حاسبناكم على البنزين"، ليرد بأن المحطة وصاحبها تحت أمره.