وأشار أورلوف إلى أن دخول الاتحاد الأوراسي إلى سوق حجمه 1.5 مليار نسمة، يعتبر "خطوة استراتيجية مهمة جداً"، وأردف، "الخبر السار كما أرى، أن روسيا لم تترك مكانها في القطار، سوف نخلق وجوداً لنا في هذا الاتجاه".
جاء ذلك خلال ندوة عقدت في مقر المركز الصحفي الدولي لوكالة "روسيا سيغودنيا" للأنباء في موسكو، حول آفاق التعاون بين روسيا ومصر وإنشاء منطقة تجارة حرة بين الاتحاد الأوروآسيوي ومصر، شارك فيها خبراء اقتصاديون، وتحدثوا عن رؤيتهم حول آفاق التعاون بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومصر.
و يعتقد أورلوف أن "هذه لعبة مهمة جداً فيما يخص المناطق الاقتصادية، فهناك اتجاه لمناهضة العولمة، ليس بجعل الأعمال والاستثمارات محلية صرفة، ولكن من خلال تشكيل كتل كبيرة".
وشدد على أنه، يجب أن لا تأخذ هذه المفاوضات والعقود وكأنها عمل روتيني إداري، لأن هذه لعبة جيواستراتيجية هامة وهائلة، الأمر الذي لا ينبغي تفويته، بل وتطبيقه بأقصى سرعة.
بدوره أشار مدير مركز الاتصالات الأوراسي أليكسي بيلكو إلى أن تعاون الاتحاد الأوراسي مع مصر هو خطوة نحو بناء اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب.
و اختتم مداخلته بالقول، "لعل ذلك هوالتشكيل الاقتصادي العالمي المتعدد الأقطاب الذي نسعى إليه. نحن جميعا نفضل التحدث عن عالم متعدد الأقطاب بالمعنى السياسي، ولكن ننسى أن تحقيق ذلك ليس ممكناً من دون تشكيل اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب.