وأضاف الدويلة، أن " العمل في حقول النفط في منطقة المسيلة أصبح آمناً أكثر من السابق"، لافتاً إلى أن الشركات النفطية تعرضت للسلب والنهب، من قبل عناصر الجيش، التي كانت تتولى حمايتها.
وكان المسئول القبلي أكد سابقاً لـ"سبوتنيك"، أن "حلف قبائل حضرموت" سيطر، أمس، على "قوة حماية الشركات"، التي كانت تابعة للجيش في منطقة "المسيلة"، حيث توجد أكبر الحقوق النفطية في اليمن.
وقال، "بدأنا بتشكيل قوة منظمة من الحلف، تحت قيادة موحدة لحفظ أمن الشركات النفطية"، موضحاً أن قواته لن تتدخل في عمل الشركات النفطية كما كان يحدث سابقا، وإنما ستحفظ "الأمن والانضباط"، وأن "الحلف" يعمل حالياً على تشكيل قوة أمنية من مسلحي القبائل لحفظ الأمن في المحافظة.