وجاءت دعوة رئيس الحكومة اللبنانية، قبل عقد الجلسة رقم 22 لمجلس النواب، غداً، التي سيحاول من خلالها النواب انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وحث سلام كل القوى السياسية للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، "من أجل إعادة التوازن للمؤسسات الدستورية، وانتظام الحياة الديمقراطية"، مؤكداً أن أي فريق لن ينجح وحده بمعزل عن الآخرين في صياغة مسار البلد ومصيره.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على ضرورة الحوار، بعد أن نجح لبنان في تأمين حد أدنى من الاستقرار الأمني.
وقال "إننا ندعو الجميع إلى الرأفة بلبنان واللبنانيين، والنزول من منابر الكلام العالي المؤدي إلى التنابذ والقطيعة، والتوجه نحو تعزيز مساحات الحوار والتقارب"، منوهاً بنجاح حكومته في تأمين حد مقبول من الحصانة السياسية والأمنية للبلاد.
وكان مجلس النواب اللبناني فشل في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري، وللمرة الواحدة والعشرين على التوالي في غضون أكثر من عشرة أشهر، في انتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو الماضي ميشال سليمان، لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسات المخصصة لذلك.