وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، عن نتائج وتفاصيل مباحثاته مع وزير الداخلية العراقي محمد الغبان في العاصمة بغداد، مؤخراً، والتي تمحورت حول شرطة الأنبار لطرد "داعش" من المحافظة.
وقال العيساوي إن الحديث مع وزير الداخلية في بغداد ركز على تسليح وتجهيز شرطة الأنبار المحلية التي أعادت هيكلها وتنظيمها وشكلت مجموعة أفواج طوارئ منها، ووافق الوزير على ذلك.
وأكد العيساوي أن 5 آلاف بندقية من طراز "كلاشنيكوف"، و250 بي كي سي، وصلت من المركز إلى قيادة شرطة الأنبار في المحافظة، قبل ساعات.
وحصلت حكومة محافظة الأنبار المحلية على موافقة وزير الداخلية على تشكيل لجنة يكون مقرها في قضاء الخالدية التابع للمحافظة غرب العراق، برئاسة العيساوي، نائب رئيس المجلس، لاستقبال عناصر الشرطة الذين لم يلتحقوا إلى مراكزهم طيلة الشهرين الماضيين لأسباب إنسانية متردية ناجمة عن سقوط مدنهم بيد "داعش".
ونوه العيساوي إلى أن اللجنة سترفع الأسماء المناسبة من الشرطة إلى المركز، وسيتم دفع رواتبهم بأثر رجعي، وسط نقاش مع الداخلية العراقية حول عملية إعادة الشرطة بصورة صحيحة في مدينة الفلوجة، لتكون جاهزة لعمليات التحرير.
وعددَ العيساوي، أفواج الشرطة المحلية لتحرير الأنبار، وهي ثلاثة أفواج جاهزة وكاملة في الفلوجة موجودة في معسكر تحرير المدينة، ملمحاً إلى موافقة على مطالب تقدم بها إلى وزير الداخلية، لدعم الفلوجة بأفواج أخرى.
وأضاف أنه في الرمادي، مركز محافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً، سبعة أفواج طوارئ من الشرطة المحلية مع فوجين في عامرية الفلوجة وفوج في الخالدية والحبانية، والغربية ثلاثة أفواج في حديثة والصقلاوية وبروانة.
ويبلغ عدد أفواج الشرطة الكامل في الأنبار نحو 15 فوجاً. وأشار العيساوي إلى أن كل هذه الأفواج ليست مسلحة أو جاهزة، وهي بما يقارب 7 آلاف مقاتل.
وتستعد القوات الأمنية العراقية مع أبناء عشائر الأنبار وفصائل الحشد الشعبي، لشن عملية عسكرية واسعة لاقتلاع تنظيم "داعش" من مدن المحافظة.