أوضح الخبير في الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، في حديث لـ "سبوتنيك"، أن مصر تحتاج إلى تفعيل القوانين، في إطار منظومة متكاملة ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية تستهدف مصر، "في إطار هلال إرهابي يحيط بالمنطقة، وفي محاولة لإسقاط مصر في الفوضى من جانب التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم "داعش" الذي أصبح له أنصار أعلنوا عن أنفسهم في شبه جزيرة سيناء".
وقال إن مكافحة الإرهاب تتطلب تطوير المناهج التعليمية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي، وضرورة أن يكون هناك مشروع اقتصادي يحقق العدالة الاجتماعية.
ومن جانبه، يقول مستشار أكاديمية ناصر العسكرية اللواء الدكتور محمود خلف، في حديث لـ "سبوتنيك"، "إن مواجهة الإرهاب تتطلب قوة عسكرية، وأن القوات المسلحة المصرية هي أحد أكبر قوة عسكرية في المنطقة والعالم، وقادرة على مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وحماية أراضيها".
وأضاف، كذلك فإن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى إصلاح التعليم والنهوض بالوعي الثقافي إلى جانب تحقيق تنمية اقتصادية، وتجريف التربة الخصبة لنمو التطرف والإرهاب.
ولفت إلى أن قانون مكافحة الإرهاب الذي أقره مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، أحد الإجراءات المهمة للحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب، إلى جانب التعديلات التشريعية الأخرى التي من شأنها المساهمة في مكافحة الإرهاب.
