وأشار البيان إلى أنه لا يوجد أي تهديد مباشر في باريس على حياة الأسترالي أسانج.
وكانت صحيفة "لومند" الفرنسية قد ذكرت أن أسانج طلب اللجوء إلى فرنسا، وأن حساب "ويكيليكس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أوضح أن ما قام به اسانج عبارة عن رسالة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ليس طلبا رسميا، الذي يحتاج إلى إجراءات قانونية.
وأشار أسانح إلى أنه ملاحق من قبل السلطات الأمريكية بسبب مهنته كصحفي بعد ما نشر على موقع "ويكيليكس" من أسرار للتجسس الأمريكي علي دبلوماسيين من جميع دول العالم، مؤكداً على تعرضه لاضطهاد سياسي غير مسبوق.
هذا و يعيش أسانج ما يقرب من 3 أعوام في سفارة الأكوادور بلندن، إلا إنه خسر مؤخرا قضية تتعلق بتسليمه إلى السويد و عليه فإن السلطات البريطانية تعتزم اعتقاله و تسليمه إلى السويد، التي تطلب اعتقاله لاتهامه بارتكاب جريمة " اغتصاب و تحرش جنسي".