وذكر الموقع الإلكتروني لحزب المؤتمر أن "طيران العدوان السعودي، قصف مقر مبنى الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل وسقوط ضحايا جراء القصف".
ويتزامن استهداف المقر الرئيسي للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي مع مساعي مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المتواجد حاليا في اليمن، لإقرار هدنة إنسانية في البلاد، دعت إليها المنظمة الدولية في وقت سابق.
من جانبها، اعتبرت الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر فائقة السيد، أن قصف التحالف لمقر المؤتمر هو "محاولة لإفشال الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية وإعادة إحياء العملية السياسية".
وأضافت "إن العدوان استهدف مقر المؤتمر، أثناء مشاوراتنا مع ولد الشيخ، من أجل إيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد، وعلى وجه التحديد الهدنة الإنسانية غير المشروطة واستئناف العملية السياسية".
وتأتي زيارة ولد الشيخ للعاصمة صنعاء، وهي الثالثة منذ أن بدأ مهمته، لمواصلة الجهود الدولية لإقرار هدنة إنسانية في اليمن، تسمح بدخول مواد الإغاثة لليمن الذي دمرته الحرب. وأعرب ولد الشيخ عن تفاؤله في إمكانية التوصل لهدنة.
وكان عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي أكد لـ"سبوتنيك"، أمس، أن هناك احتمالات كبيرة لإقرار هدنة إنسانية في اليمن قريباً.
وأعلن حزب "المؤتمر" ترحيبه بأي هدنة من شأنها التوصل إلى "وقف العدوان" وتحقيق سلام دائم، وبما يمكّن من العودة إلى إحياء العملية السياسية.