وهدد سلامي "بقطع اليد التي تلجأ للخيار العسكري ضد إيران."
وأضاف العميد سلامي، في كلمة أمام 50 ألف عنصر من أفواج التعبئة الإيرانية في طهران، في إطار مناورات "ثأر الله"، الخميس، "إن الشعب الإيراني تمكن، عبر الصبر والصمود والاقتداء بثقافة عاشوراء، أن يفشل استراتيجية العدو المتمثلة بالحظر والتهديد بالخيار العسكري".
واعتبر سلامي أن "العدو الذي دأب على إطلاق التهديدات، لجأ إلى المسار الدبلوماسي مرغماً".
وأشار إلى أن مؤيدي ومعارضي الاتفاق النووي في واشنطن، "كلاهما أعداء للشعب الإيراني، ويعملان كسلاح ذو حدين ضد الثورة الإسلامية".
وأكد أنه، سواء تم التوصل إى اتفاق من عدمه، فإن إيران ستظل الداعمة للشعوب المضطهدة والمسلمين أمام الهيمنة الأميركية.
وأكد سلامي أن "العدو" يدرك تماماً الاستعدادات والإمكانيات الدفاعية والهجومية لإيران، إلا أنه يلجأ للحديث عن الخيار العسكري في مجال الحرب النفسية، "فيما اتضح زيف تلك الخيارات أمام العالم، بعد تراجع اعتبار القوة الأميركية المفتقرة لجلب المنفعة والنصر السياسي".