وأضافت الوكالة، أن الأطراف اتفقت أيضاً على "دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل المتاحة".
تعقيبًا على ذلك، قال الدكتور صباح زنجنة المحلل السياسي الإيراني، إن "الحديث عن اتفاق الجنرال قاسم سليماني والقادة العراقيين عن فض الاحتجاجات العراقية بالقوة مجرد إشاعات عارية عن الصحة، فالشعب العراقي له حق التظاهر والاعتصام، وفق الدستور العراقي، معتبرًا أن الحكومة والأحزاب السياسية العراقية لديهم إمكانيات عالية للتعامل مع الأزمات الحالية والطارئة.
وأكد الدكتور صباح زنجنة، المحلل السياسي الإيراني، أن طهران دعمت كل الحكومات العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين، باعتبار أن هذه الحكومات جاءت نتيجة انتخابات، وبموافقة البرلمان العراقي وليس إيران، مردفًا "الجميع شركاء في العمل وإساءة العمل".
من جانبه، قال مناف جلال الموسوي، مدير مركز "بغداد" للدراسات الاستراتيجية، إنه "لا يمكن لأحد إنكار وجود صراع بين الولايات المتحدة وإيران على النفوذ داخل العراق، مشيرًا إلى وجود مجموعة من الحلفاء لكل طرف، لافتًا إلى اعتبار إيران أن المظاهرات في العراق موجهة بشكل خاص ضدها، وحذرت من أجندات أمريكية صهيونية واحتمالية الوقوع في فتنة داخلية".
وتحدث الموسوي في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير سبوتنيك، بأن " التظاهرات في العراق باتت تمثل الصراع الإقليمي والدولي على النفوذ داخل العراق، مشيرًا إلى زيادة الضغوط الخارجية على الحكومة العراقية، ما دفعها لاتخاذ عدة خطوات هامة، منها الحديث عن تعديل وزاري، وجمع الأسلحة من يد الجماعات الخارجة عن القانوني، ومحاسبة كل من تورط في عملية خطف أو قتل المتظاهرين.
إعداد وتقديم: هند الضاوي