كانت "أنصار الله" أعلنت منتصف ليلة السبت، تمكن دفاعاتها الجوية من إسقاط مقاتلة تورنيدو للتحالف العربي، بصاروخ أرض - جو بتقنية حديثة، أثناء تنفيذها "مهام عسكرية" في سماء محافظة الجوف.
تعقيبا على ذلك، قال عبد الكريم الأنسي رئيس منظمة اليمن أولا، إن " إسقاط الحوثيين لطائرة التحالف العربي تورنيدو يعطي مؤشرا على تغير مسار الحرب، خاصة في ظل نوعية الصواريخ التي تطرأ كل يوم على منظومة الحوثيين التسليحية".
وأوضح أن معظم هذه الصواريخ تعمل عبر الأقمار الصناعية، وأعلى كثيرا من امكانيات الحوثيين التكنولوجية، فضلا عن أن قدراتهم محدودة في استخدام الأسلحة الشخصية، ما يؤكد تدخل إيران بشكل مباشر في اليمن.
من جانبه، تحدث عبد الغني الزبيدي، المحلل السياسي اليمني، بأن " التطور النوعي في منظمة صواريخ جماعة أنصار الله، والذي ظهر في اسقاط مقاتلة تورنيدو ربما سيتضاعف في الأشهر القادمة، لأن الحوثيين، اعلنوا العام الماضي أن العام 2020 سيكون عام الدفاع الجوي".
وحول مصدر التطور التكنولوجي والصاروخي لدى جماعة الحوثيين، اعتبر الزبيدي أنه رغم الحصار الغير مسبوق المفروض على اليمن برا وبحرا وجوا، فإن صنعاء استفادت من دول العالم في هذا المجال، خاصة إيران وكوريا الشمالية.
وقال إن الرياض لم تظهر جديا في مسار المباحثات التي تمت مع الحوثيين، فضلًأ عن أن التطور النوعي في قدرات الحوثيين والذي ظهر في عمليات نصر من الله وبقيق وخريص، هو من فرض على السعودية المباحثات ولكن كمناورة .
للمزيد تابعوا حلقة بين السطور لهذا اليوم.