وبالرغم من أن قرار الغزو الأمريكي للعراق كان منافيا لقوانين الأمم المتحدة وقوبل بالرفض من قبل دول عدة إلا أن الولايات المتحدة كانت مصممة على استهداف العراق واتخذت عدة أسباب ذريعة لدخول العراق ولإقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي بشرعية هذه الحرب ومنها اتهام العراق بتصنيع وامتلاك أسلحة دمار شامل بالرغم من عدم وجود دليل على ذلك.
وقال د/ عبد الكريم الوزان الكاتب والمحلل السياسي إن "الاحتلال الأمريكي للعراق شرعن نفسه مخالفا مواثيق وقرارات مجلس الأمن الدولي لعدة دواعي و أسباب اقتصادية بالدرجة الأولى فاستباح الدم و الانسانية والقوانين لتحقيق أغراضه والتي تهدف إلى تغيير استراتيجي كبير في خارطة الشرق الأوسط ورسم خارطة شرق أوسطية جديدة.
وأضاف أن التغيير في العراق لا يتم إلا بتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وليست شكلية، فالمصالحة الوطنية الحقيقية هي أكبر و أهم عامل لمواجهة الإرهاب و تحقيق أمن العراق.
في المقابل قال اللواء الركن/ عبد الكريم خلف إن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت لجهات إقليمية كبرى بتدمير كل البنى التحتية وأكثرمن 400 مقر للجيش تم تدميره دمر وتم تفكيك الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والشرطة المحلية وقاموا بتسريح قوات الحدود وبالتالي باتت منافذ الدولة مفتوحة من جميع الاتجاهات مما سمح بتكوين بؤر ارهابية و مخابئ للجماعات المسلحة.
للمزيد تابعوا "بوضوح" لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: نوران عطالله