شعث: لا يمكن القبول بـ "صفقة القرن" قطعيا ونثق بأن روسيا ستدعمنا

قال الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "خارطة دولة فلسطين هي الخارطة التي يعترف بها العالم وفق قرارات الأمم المتحدة ، وأية خرائط أخرى تعني استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها."

في رد على تصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي قال: " نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل، وهذه 800 كيلو مترا من المنطقة الحدودية"، قال الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه : " لن يتم الاعتراف أو التعامل بأي خرائط إلا خارطة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"

حثيات وتفاصيل الرسالة الفلسطينية والى أي حد يمكن أن تتقبلها إسرائيل وتفاصيل الصفقة بحد ذاتها؟

ما هو المخرج الذي يمكن أن تحرك القيادة الفلسطينية دفة الضغط فيه عربياً ودولياً؟

في ظل غياب موقف مشترك للفصائل الفلسطينية كيف يمكن استثمار ضغط الشارع الفلسطيني؟

وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث قال "نحن ندرك تماما الدور الخطر والمخطئ الذي تقوم به الولايات المتحدة الآن في ظل أسوء إدارة أمريكية منذ بدء محادثاتنا حول القضية الفلسطينية، ولكن هذا لن يدوم والعالم يتغير‘ وسنستمر بالصمود والمواجهة ولا يمكن القبول بما يسمى "صفقة القرن" بأي شكل من الأشكال ".

وأردف شعث " تجاه "صفقة القرن" لا يوجد مواقف مختلفة، وصحيح أننا لم نستطع توحيد غزة والضفة الغربية رغم أننا نريده، وهناك وفد من منظمة التحرير الفلسطينية موجود في غزة وستتبعه زيارة للرئيس محمود عباس إلى غزة وسنبذل كل جهدنا لتحقيق  هذه الوحدة الوطنية".

وأضاف شعث "لدينا حلفاء  وأصدقاء في العالم يقفون إلى جانبنا وفي مقدمتها الصين وروسيا. روسيا دولة حليفة واللقاء الذي جرى مؤخراً مع الرئيس بوتين في فلسطين كان إيجابيا كالعادة، في الوقت القريب سأكون في موسكو موفداً للرئيس عباس في موسكو للمشاركة في "منتدى فالداي" وسيكون لنا لقاءات مع القيادة الروسية للمناقشة بهذا الشأن".

التفاصيل في التسجيل المرفق...

إعداد وتقديم نواف إبراهيم