لكن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين فلها إيجابياتها ولها سيئاتها فمثلا في بدايات "الربيع العربي" والتوترات في منطقة الشرق الأوسط كانت هذه الوسائل ساحة حرب وفي بلدان أخرى منصات للتواصل والتعارف وفي مناطق للترويج والدعاية ومن الملفت انه بدأت تتشكل بعض المجموعات المغلقة على صفحات "الفيسبوك" من أجل حرية التعبير.
هايدي حافي مؤسسة مجموعة "حقانيات" على "الفيسبوك" التي تجاوزعدد اعضائها عشرات الالاف قالت
"إن أحد الأسباب التي دفعتها لتأسيس المجموعة شعورها بحاجة النساء السوريات للدعم والمساعدة خاصة في ظروف الحرب والحصار الاقتصادي على الشعب السوري اذ تتساعد عضوات المجموعة في توفير فرص عمل من خلال اعلان العرض والطلب على العمل. وعرض المشاكل وطرح الحلول من خلال النقاشات وإبداء الرغبة في المساعدة".
وأضافت حافي "ان كثير من أعضاء هذه المجموعات وجدوا ضالتهم فمنهم من وجد عملا ومنهم من استطاع تقديم مساعدات ومنهم من باع منتجاته بالاضافة الى النصائح والارشادات التي يقدمونها اعضاء المجموعة لبعضهم البعض".
بالطبع وسائل التواصل الاجتماعي والمجموعات المغلقة فيها شئ لابأس به لكن يجب ان نراعي ما تحمله هذه المجموعات من خطورة في اهدار الوقت وعدم التركيز على الواجبات الاساسية في الحياة اليومية. بالاضافة الى زرع أفكار واراء يمكن ان تزعزع الاستقرار اما النفسي او المجتمعي.