جرت الاستشارات على فترتين قبل ظهر اليوم وبعده، وبدأت بعد وصول رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ولقائه الرئيس عون.
الرئيس الحريري الذي امتنع عن تسمية أي مرشح لتأليف الحكومة خلال لقائه الرئيس عون، قال بعد انتهاء اجتماع كتلة المستقبل "مبروك صار في تسمية وأنا مرتاح".
بدورها سمّت كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية حسان دياب لرئاسة الحكومة اللبنانية.
وكانت مصادر سياسية لبنانية قد كشفت أن الأكثرية النيابية حسمت خيارها لترشيح الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة.
المصادر كانت قد أوضحت أن التيار الوطني الحر وحركة أمل وحزب الله والحزب القومي والمردة واللقاء التشاوري مع حسان دياب. ودياب هو وزير تربية سابق وسياسي معتدل وآكاديمي مثقف وذو خبرة.
يقول المستشار والباحث في الشؤون الاقليمية في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، لا شك أنه بعد إصدار بيان من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون في نهاية هذه الاستشارات ، بتكليف الدكتور حسان دياب بتشكيل حكومة في البلاد، هذا يعني أننا سنكون أمام مرحلة جديدة ستتعدى مشكلة التأليف لنواجه مشكلة التكليف، وسيكون هناك مشكلة جديدة ،وها هي قد بدأت من خلال الهجوم على شخص الدكتور دياب كونه سيكون مرشح من طرف واحد أي سيشكل حكومة من لون واحد مما تعتبر حكومة مواجهة بنظر الخصوم.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي