مع تحسن العلاقات الأمريكية السودانية بعد فترة طويلة من الاضطرابات، ومع رفع بعض العقوبات المفروضة على الخرطوم من الإدارة الأمريكية السابقة، بداعي دعم الإرهاب ورعايته، تتنفس الخرطوم الصعداء وتسعى إلى تحسين علاقاتها الثنائية مع دول الخليج، باعتبارها من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لتسير في الفلك الأمريكي كما قال المحلل السياسي السوداني عبد اللطيف البوني.
إلا أنه لا يزال إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر البشير محل ترقب من الداخل السوداني، الذي يطمح إلى التخلص من هاتين العقبتين.
ولم تدخر الإدارة السودانية في سبيل ذلك كما وصف البوني أي جهد من أجل اكتمال الصورة، إلا أن القانون الدولي يرى شيئا آخر في ما يتعلق بمذكرة التوقيف الصادرة من الجنائية الدولية في حق البشير، ليطرح سؤالا حول ماهية هذه الجزئية، هل هي سياسية تستطيع الولايات المتحدة أن تتعامل معها؟ ام أنها قانونية بحتة لن يستطيع أحد أن يجد لها حلا قاطعا يعفي البشير من الملاحقة الجنائية الدولية؟
التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج البعد الآخر. تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين