موسكو تحذر من أزمة اقتصادية عالمية بسبب كورونا وتدعو للاستعداد لها
حذر الكرملين من أن العالم يتجه نحو أزمة اقتصادية كبيرة جديدة نتيجة لتفشي فيروس كورونا وغيره من العوامل السلبية، مؤكدا ضرورة الاستعداد لها من خلال بذل جهود منسقة ومشتركة بين الدول.
و كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذر خلال مشاركته في القمة الإفتراضية التي عقدتها مجموعة العشرين G20، مارس الماضي من أن تفشي فيروس كورونا يهدد العالم بعواقب أخطر من الأزمة المالية في 2008-2009.
في هذا السياق، قال أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، د. ناصر قلاوون، إن "التحذير الروسي يضاف إليه أيضا تحذير من منظمة الأغذية والزراعة الفاو ومؤسسات إغاثية يدق ناقوس الخطر من أزمة إمداد وشيكة قد تطال الفئات والدول الأشد فقرا في أفريقيا تحت الصحراء واللاجئين ودول مثل اليمن وغيرها".
وأشار إلى أن "القيود التي تضعها الدول حاليا على الحدود والنقل في دول الاتحاد الأوروبي على سبيل تسببت في تكدس آلاف الشاحنات التي تنقل المواد الزراعية القابلة للتلف، كذلك سيؤثر تأخر الزراعة في الولايات المتحدة وإغلاق الكثير من الأنشطة سلبا على قطاعات الزراعة والتجارة البينية على المدى القصير حتى لو لم تظهر الأزمة بشكل حاد الآن.
بغداد ترحب بفتح حوار استراتيجي مع واشنطن تحقيقا لمصالح البلدين
أعلن مكتب رئيس الحكومة العراقية المستقيل، عادل عبد المهدي، ترحيبه بمقترح أمريكي بفتح حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن.
وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة أن "المقترح يهدف لتحقيق مصالح البلدين في ظل القرارات والمستجدات في العراق والمنطقة".
قال الخبير السياسي والاستراتيجي العراقي، د. نجم القصاب، إن "الولايات المتحدة ترغب بتهدئة الأوضاع مع العراق بعد انتشار كورونا في الولايات المتحدة وتعرض القواعد العسكرية لضربات من قبل فصائل مقربة من إيران ما دفعها لتقليص وجودها في قاعدتين عسكريتين.
وأكد القصاب أن "الحكومة الحالية لاتمتلك الصلاحيات لتوقع اتفاقات، مشيرا إلى أن هناك جهات سياسية تحاول أن تلعب دور التوازن بين الجانب الإيراني والجانب الأمريكي بعد أن استشعر العراق أن الذهاب مع محور دون الآخر يمثل خسارة لبغداد.
وأوضح القصاب أنه «لا يعول كثيرا على نجاح العلاقات العراقية الأمريكية لأن العراق غير مستقر على المستوى السياسي والاقتصادي».
نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للمستشفى إثر معاناته من أعراض كورونا
نُقل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى المستشفى بعد استمرار معاناته من أعراض فيروس كورونا الذي أصيب به قبل عشرة أيام، في خطوة وصفتها الحكومة بأنها "احترازية".
وقال مصدر مقرب من قيادة النظام الصحي الوطني في إنجلترا لـ "سبوتنيك"، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سيخضع لمزيد من الفحوص"، فضلا عن خضوعه لإجراءات تنفس اصطناعي للرئتين.
في هذا الإطار، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، زيد العيسى، إن "هناك شكوكا كثيرة حول حالة بوريس جونسون والتصريحات الرسمية تقول إن الفحوص لجونسون روتينية لكنه اضطر لقضاء الليلة في المستشفى ولم يقدم المؤتمر اليومي للجنة الأساسية التي تتعامل مع الأزمة أي معلومات إضافية.
وقال إن حالة جونسون ربما تكون ليست طفيفة كما كان يدعي هو وممثليه في الحكومة لأنه بعد عشرة أيام مازال يعاني من الأعراض على عكس وزير الصحة الذي تحسنت حالته.
تابع المزيد على «عالم سبوتنيك»…
