وأوضحت الصحيفة أن السعودية مولت جانبا كبيرا من البرنامج النووي لإسلام آباد على مدار العقود الثلاثة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الخطوة سوف تفتح الباب لدول أخرى من أجل الحصول على أسلحة نووية كمصر وتركيا.
وترى السعودية أن معاهدة حظر الانتشار النووي تسمح لها ببعض المرونة في البحث عن استراتيجيات بديلة، في حال قامت إيران بخرق المعاهدة وامتلكت السلاح النووي، رغم أن السعودية تصنف إلى الآن من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كإحدى الدول التي لم تشهد انحرافات عن الأنشطة السلمية للمواد النووية المعلنة.
ما الهدف من نية السعودية شراء أسلحة نووية؟
هل تملك المملكة بنية تحتية علمية لوجستية تستطيع بموجبها استخدام الأسلحة النووية بنفسها وبالتالي المحافظة عليها؟
من هي الدول التي تشكل خطرا فعليا على المملكة؟ إيران أم إسرائيل ؟
عن هذه الأسئلة وغيرها، إليكم ما يقوله لإذاعتنا الخبير في الشؤون الإقليمية حسن شقير.
إعداد وحوار: عماد الطفيلي