وقال العميد جلالي: أكدت إحدى المجلات المتخصصة في مجال المعدات العسكرية بأن السعودية اشترت وخزنت أسلحة بحجم أسلحة الصين، وهو الأمر الذي يجعل السعودية تتحول من بلد منافس إلى تهديد بالنيابة، حيث ينبغي على إيران الاستعداد لنماذج جديدة من المواجهة.
وأشار إلى القواعد العسكرية الأميركية المتواجدة في منطقة الخليج، معتبراً هذا الأمر بأنه يجعل من أميركا وإيران جارتين عدوتين ومواجهتين لبعضهما بعضا.
ولفت إلى التغييرات في الاستراتيجية الأميركية والتي أصبحت مصدراً للتطورات في المنطقة، مشيرا إلى تصريحات الرئيس الأميركي الذي أكد بأن على بلاده تغيير نهجها السابق في المنطقة لعدة أسباب، منها أن التواجد العسكري يكلف بلاده أثماناً باهظة، وأن حركات مقاومة تبلورت في المنطقة، وأن معاداة أميركا في المنطقة أصبحت تترسخ داخل مجتمعاتها. وأضاف أن النهج الأميركي الجديد هو عدم تدخل الأميركيين المباشر في نزاعات المنطقة، ولكنهم تابعوا هذا الأمر عبر حلفائهم الإقليميين في الإطار اللوجيستي والاستخباري والاستشاري والتحالف السياسي في الأجواء الدولية.
لماذا تشتري السعودية هذه الكميات الكبيرة من الأسلحة، وضد من ستوجهها؟ هل يمكن لإيران والسعودية أن تتعاونا معا في مجالات مختلفة، بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يتحدث لإذاعتنا السياسي الإيراني السيد علي منتظري.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي