نشرت جريدة "ذي ناشيونال إنترست" الأمريكية تقريراً تحليلياً عن الجيوش الأوروبية الأقوى، كتبه ديف مادجومدار، وهو محلل عسكري معروف.
وجاء في التقرير أن الجيش الروسي الذي يملك آلاف الرؤوس الحربية النووية يشكّل القوة العسكرية الأقدر في القارة الأوروبية.
وأشار كاتب التقرير إلى أن روسيا إحدى الدول الأوروبية القليلة التي تصنع بنفسها السلاح والعتاد من أجل جيشها. كما يميِّز روسيا توفُّر الكوادر العسكرية الغفيرة، الحسنة التدريب.
وتوجد في أوروبا، بالإضافة إلى الجيش الروسي، ثلاثة جيوش قوية أخرى، وفقا لرأي الخبير العسكري الأمريكي، هي جيوش فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
ووضع الخبير الأمريكي الجيش الفرنسي في مقدمة الجيوش الأوروبية القوية الأخرى.
ويوافق الخبير الروسي أناتولي تسيغانوك الخبير الأمريكي الرأي في الجيش الروسي، حيث يقول إن الجيش الروسي شهد تطوُّرا كبيرا في الأعوام الثلاثة الماضية، مشيرا إلى أن وحدات من القوات البحرية والجوية الروسية تقوم الآن برحلات منتظمة إلى مناطق بعيدة في العالم، وأن جميع وحدات الجيش الروسي نفذت التدريبات باستخدام الذخيرة الحية في الفترة الأخيرة.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية أن القوات الروسية تسلّمت خلال عام 2014 وحده، أكثر من 4500 قطعة سلاح وعتاد جديدة بينها 142 طائرة و135 مروحية، و4 غواصات و15 سفينة وزورقا، و19 منظومة دفاع جوي صاروخية ، و590 دبابة ومدرعة "بي ام بي".
واستلمت القوات البرية الروسية أيضا منظومتين صاروخيتين تكتيكيتين من نوع "إسكندر ام" ومنظومتي "اس-300 في 4" للدفاع الجوي، في الفترة الأخيرة.
