بدأ الرئيس القبرصي نيكوس أناستادياديس زيارته لروسيا، أمس (24/2/2015). ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيارة في تفعيل العلاقات العسكرية بين روسيا وقبرص.
وتبيّن من تصريح أدلى به الرئيس القبرصي قبيل زيارته إلى موسكو أن قبرص تسمح للسفن والطائرات العسكرية الروسية بالدخول إلى موانئها البحرية والجوية بسهولة.
وتقدم قبرص بالتالي على خطوة نحو لقاء روسيا التي تتواجد قطعها البحرية في البحر المتوسط بصفة مستمرة الآن.
وتبدأ روسيا تكثيف الاتصالات العسكرية مع اليونان أيضا. وذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن وزير الدفاع اليوناني بحث مع السفير الروسي بأثينا، قبل أيام، إمكانية التعاون الاستراتيجي، وأن وزير الدفاع اليوناني تلقى دعوة من نظيره الروسي ليزور موسكو في أقرب وقت.
ويوجد في منطقة البحر المتوسط حلفاء آخرون لروسيا، بينهم سوريا ومصر. وتحدثت الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بعدما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى مصر عن أن روسيا تساهم في إعادة بناء منشآت عسكرية مطلة على البحر المتوسط في مصر. ولم يتم تأكيد هذه الأنباء لكن الإشاعات لا تزال تتحدث عن "رغبة موسكو" في استخدام منشآت عسكرية في الساحل الشمالي بمصر كما جاء في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا".
