وقالت هيئة التحقيق في بيان اليوم (1/3/2015): "لأن آنّا دوريتسكايا هي الشاهد المباشر على مقتل بوريس نيمتسوف فإن المحققين يرون سبباً لمواصلة التحقيق معها".
وقُتل بوريس نيمتسوف (55 عاما) أحد قادة المعارضة الروسية، بالرصاص في ليل 27-28 فبراير/شباط. وقتلته أربع رصاصات أطلقها مجهولون. وكان نيمتسوف يسير على جسر فوق نهر موسكفا مع الشابة الأوكرانية آنّا دوريتسكايا التي لم تصب بأذى.
ويتناول التحقيق بشأن جريمة قتل نيمتسوف احتمالات شتى مثل القتل العمد الهادف إلى زلزلة الوضع السياسي في البلاد أو الصلة بما يجري داخل أوكرانيا أو الكراهية الشخصية.
وكان محامي آنّا دوريتسكايا قد أعلن عن مكان وجودها.
وقال المحامي فاديم بروخوروف في تصريح صحفي إن "آنّا دوريتسكايا موجودة في منزل أحد أنصار بوريس نيمتسوف"، مضيفا أنها كانت قد أدلت بالشهدات اللازمة، وتعتزم العودة إلى أوكرانيا.