وقال لافروف:" ما يحدث مع الصحفيين الروس في أوكرانيا، لا مبرر له. وأنا لم اتكلم بعد عن المآسي عندما دفع أحد الرفاق حياته ثمن العمل في مناطق النزاعات المسلحة ونقل الحقيقة عما يحدث".
وأضاف لافروف:" ولكن الحظر التام لعمل الصحفيين الروس في أوكرانيا يتخطى كل الحدود".
ودعا لافروف، السلطات الأوكرانية، لإلغاء بشكل عاجل القيود المفروضة على حرية التنقل بين دونباس وبقية أراضي أوكرانيا، قائلا إن "هذا له تأثير مباشر على حقوق الإنسان، وعلى وضع الناس في حياتهم اليومية، ونحن نؤيد دعوة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لإلغاء هذا النظام بشكل عاجل".
كما أوضح لافروف، أن هناك عدد من القضايا في تقرير مجلس حقوق الإنسان حول أوكرانيا يتطلب التوضيح.
وقال لافروف "لقد وجدنا في تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان، عددا من القضايا، التي، بطبيعة الحال، تحتاج إلى توضيح، على سبيل المثال، يشير التقرير إلى أنه وفقا لمصادر موثوقة، في أوكرانيا توجد القوات الروسية".
يشار إلى أن جهاز الأمن الأوكراني وافق يوم 25 شباط/فبراير، على قائمة لوسائل الإعلام الروسية، التي سيتم تعليق عملها وتوقيف اعتماداتها الصحفية مؤقتاً، وذلك خلال فترة قيام السلطات الأوكرانية بغاراتها العسكرية في منطقة "دونباس"، وتشمل هذه القائمة، التي تمَّ تعليقها، أكثر من 100 قناة تلفزيونية، والعديد من وكالات الأنباء، ومحطات الإذاعة التي تمَّ تسجيل معظمها في روسيا، وتشمل قائمة الحظر هذه، وكالة الأنباء الروسية الدولية "روسيا اليوم"، وجميع قنوات التلفزيون الروسية، باستثناء قناة "المطر" التلفزيونية.
