وتتمتع طائرة "إم-55" بقدرات فريدة، وتقدر على التحليق على ارتفاع 21.5 كيلومتر، حاملة ما يزن 2000 كيلوغرام على متنها.
وكانت طائرة "إم-55" قد أنجزت سلسلة رحلات استطلاعية فوق القطبين الشمالي والجنوبي والبرازيل وأستراليا وأفريقيا، وكشفت في إحداها أكثر مناطق الغلاف الجوي برداً فوق المحيط الهندي، حيث هبطت درجة حرارة الجو حين عبرتها طائرة "إم-55"، إلى 91.8 درجة مئوية تحت الصفر.
ولا يوجد مثيل لطائرة "إم-55" في العالم.
وصُنع النموذج الأول من هذه الطائرة في السبعينات من القرن العشرين. ولم يتمكن حلف شمال الأطلسي وقتذاك من إدراك المهمة المطروحة على طائرة نفاثة ذات جناحين عريضين، فسمّاها "الطائرة الغامضة".
ومع إزاحة ستار الغموض عن الطائرة التي تعرف الآن باسم "إم-55"، انكشفت حقيقة أن هذه الطائرة تتميز بقدرتها الفريدة على الصعود إلى أعلى طبقات الغلاف الجوي، حاملة أي جهاز للبحث العلمي على متنها.
كما يمكن أن تستخدم طائرة "إم-55" لأغراض استشعار الأرض عن بعد.