أبلغ إيغور شوفالوف، النائب الأول لرئيس وزراء روسيا، مؤتمرأ اقتصاديا آسيويا تستضيفه مدينة بواو الصينية أن "الرئيس الروسي قرر المشاركة في رأسمال بنك آسيا لاستثمارات البنية الأساسية".
وتم تأسيس بنك آسيا لاستثمارات البنية الأساسية في عام 2014. وحددت مهمته في تمويل مشاريع البنىة الأساسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقد انضمت 27 بلدا إلى اتفاقية تأسيسه نحو 20 منها بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأبدى عدد من الدول الأوروية بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، الرغبة في الانتساب إلى عضوية بنك آسيا لاستثمارات البنية الأساسية الذي سيتخذ مدينة بكين عاصمة جمهورية الصين الشعبية مقرا له، في الفترة الأخيرة.
وينظر خبراء إلى بنك آسيا لاستثمارات البنية الأساسية على أنه بديل محتمل أو منافس لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين تسيطر عليهما الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان وزير المالية الأمريكي جيكوب ليو قد حذر من احتمال أن تفقد مؤسسات مالية دولية تقع في الولايات المتحدة مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الثقة في حال حقق بنك آسيا لاستثمارات البنية الأساسية النجاح.
